Lem'alar

Lem'alar, İkinci Nokta, 490. sayfadasınız.

وَبِأَنَّ السُّلْطَانَ اْلاَزَلِىَّ أَرْسَلَهُمْ مُوَظَّفِينَ اِلٰى دَارِ اْلاِمْتِحَانِ.. * فَمِنْ هٰذِهِ الْحَقِيقَةِ يَكُونُ ﴿ اَلْحَمْدُ ﴾ عَلٰى نِعْمَةِ اْلاِيمَانِ الْمُزِيلِ لِلظُّلُمَاتِ عَنْ هٰذِهِ الْجِهَاتِ السِّتِّ أَيْضًا نِعْمَةً عَظِيمَةً تَسْتَلْزِمُ الْحَمْدَ. إذْ بِ ﴿ الْحَمْدِ ﴾ يُفْهَمُ دَرَجَةُ هٰذِهِ النِّعْمَةِ وَلَذَّتِهَا. * فَالْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلَى ﴾ الْحَمْدُ لِلّٰهِ فِى تَسَلْسُلٍ يَتَسَلْسَلُ فِى دَوْرٍ دَۤائِرٍ بِلاَ نِهَايَةٍ ﴿
اَلنُّقْطَةُ الثَّانِيَةُ
اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلٰى نِعْمَةِ اْلاِيمَانِ الْمُنَوِّرِ لَنَا الْجِهَاتِ السِّتَّ * فَكَمَا أَنَّ اْلاِيمَانَ بِإِزَالَتِهِ لِظُلُمَاتِ الْجِهَاتِ السِّتِّ نِعْمَةٌ عَظِيمَةٌ مِنْ جِهَةِ دَفْعِ الْبَلاَيَا؛ كَذٰلِكَ أَنَّ اْلاِيمَانَ لِتَنْوِيرِهِ لِلْجِهَاتِ السِّتِّ نِعْمَةٌ عَظِيمَةٌ اُخْرٰى مِنْ جِهَةِ جَلْبِ الْمَنَافِعِ. فَاْلاِنْسَانُ لِعَلاَقَتِهِ بِجَامِعِيَّةِ فِطْرَتِهِ بِمَا فِى الْجِهَاتِ السِّتِّ مِنَ الْمَوْجُودَاتِ * وَبِنِعْمَةِ اْلاِيمَانِ يُمْكِنُ لِلاِنْسَانِ اِسْتِفَادَةٌ مِنْ جَمِيعِ الْجِهَاتِ السِّتِّ أَيْنَمَا يَتَوَجَّهُ * فَبِسِرِّ ﴿ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ ﴾ تَتَنَوَّرُ لَهُ تِلْكَ الْجِهَةُ بِمَسَافَتِهَا الطَّوِيلَةِ بِلاَ حَدٍّ *
1

وَبِأَنَّ السُّلْطَانَ اْلاَزَلِىَّ أَرْسَلَهُمْ مُوَظَّفِينَ اِلٰى دَارِ اْلاِمْتِحَانِ.. * فَمِنْ هٰذِهِ الْحَقِيقَةِ يَكُونُ ﴿ اَلْحَمْدُ ﴾ عَلٰى نِعْمَةِ اْلاِيمَانِ الْمُزِيلِ لِلظُّلُمَاتِ عَنْ هٰذِهِ الْجِهَاتِ السِّتِّ أَيْضًا نِعْمَةً عَظِيمَةً تَسْتَلْزِمُ الْحَمْدَ. إذْ بِ ﴿ الْحَمْدِ ﴾ يُفْهَمُ دَرَجَةُ هٰذِهِ النِّعْمَةِ وَلَذَّتِهَا. * فَالْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلَى ﴾ الْحَمْدُ لِلّٰهِ فِى تَسَلْسُلٍ يَتَسَلْسَلُ فِى دَوْرٍ دَۤائِرٍ بِلاَ نِهَايَةٍ ﴿ اَلنُّقْطَةُ الثَّانِيَةُ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلٰى نِعْمَةِ اْلاِيمَانِ الْمُنَوِّرِ لَنَا الْجِهَاتِ السِّتَّ * فَكَمَا أَنَّ اْلاِيمَانَ بِإِزَالَتِهِ لِظُلُمَاتِ الْجِهَاتِ السِّتِّ نِعْمَةٌ عَظِيمَةٌ مِنْ جِهَةِ دَفْعِ الْبَلاَيَا؛ كَذٰلِكَ أَنَّ اْلاِيمَانَ لِتَنْوِيرِهِ لِلْجِهَاتِ السِّتِّ نِعْمَةٌ عَظِيمَةٌ اُخْرٰى مِنْ جِهَةِ جَلْبِ الْمَنَافِعِ. فَاْلاِنْسَانُ لِعَلاَقَتِهِ بِجَامِعِيَّةِ فِطْرَتِهِ بِمَا فِى الْجِهَاتِ السِّتِّ مِنَ الْمَوْجُودَاتِ * وَبِنِعْمَةِ اْلاِيمَانِ يُمْكِنُ لِلاِنْسَانِ اِسْتِفَادَةٌ مِنْ جَمِيعِ الْجِهَاتِ السِّتِّ أَيْنَمَا يَتَوَجَّهُ * فَبِسِرِّ ﴿ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ ﴾ تَتَنَوَّرُ لَهُ تِلْكَ الْجِهَةُ بِمَسَافَتِهَا الطَّوِيلَةِ بِلاَ حَدٍّ * 1