Lem'alar

Lem'alar, Altıncı Nokta, 495. sayfadasınız.

الثَّالِثِ مِنَ الرِّسَالَةِ الثَّانِيَةِ وَالثَّلاَثِينَ). وَكُلُّ الرَّسَائِلِ الْبَاحِثَةِ عَنِ اْلاِيمَانِ بِاللهِ مِنْ أَجْزَاءِ رِسَالَةِ النُّورِ تَكْشِفُ الْحِجَابَ عَنْ وَجْهِ هٰذِهِ النِّعْمَةِ * فَإِكْتِفَاءً بِهَا نَقْتَصِرُ هُنَا * اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلٰى رَحْمَانِيَّتِهِ تَعَالَى الَّتِى تَتَضَمَّنُ نِعَمًا بِعَدَدِ مَنْ تَعَلَّقَ بِهِ الرَّحْمَةُ مِنْ ذَوِى الْحَيَاةِ * إِذْ فِى فِطْرَةِ اْلاِنْسَانِ بِسِرِّ جَامِعِيَّتِهِ عَلاَقَاتٌ بِكُلِّ ذَوِى الْحَيَاةِ تَحْصُلُ لَهُ سَعَادَة ٌ مَعْنَويَّةٌ بِسَبَبِ سَعَادَاتِهِمْ، وَفِى فِطْرَتِهِ تَأَثرٌ بِاٰلاَمِهِمْ * فَالنِّعْمَةُ عَلَيْهِمْ تَكُونُ نَوْعَ نِعْمَةٍ لِذٰلِكَ اْلاِنْسَانِ * وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلٰى رَحِيمِيَّتِهِ تَعَالٰى بِعَدَدِ اْلاَطْفَالِ الْمُنْعَمِ عَلَيْهِمْ بِشَفَقَاتِ وَالِدَاتِهِمْ * إِذْ كَمَا أَنَّ كُلَّ مَنْ لَهُ فِطْرَةٌ سَلِيمَةٌ يَتَأَلَّمُ وَيَتَوَجَّعُ مِنْ بُكَۤاءِ طِفْلٍ جَائِعٍ لاَ وَالِدَةَ لَهُ؛ كَذٰلِكَ يَتَنَعَّمُ بِتَعَطُّفِ الْوَالِدَاتِ عَلٰى أَطْفَالِهَا * اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلٰى حَكِيمِيَّتِهِ تَعَالٰى بِعَدَدِ دَقَۤائِقِ جَمِيعِ أَنْوَاعِ حِكْمَتِهِ فِى الْكَۤائِنَاتِ * إِذْ كَمَا تَتَنَعَّمُ نَفْسُ اْلاِنْسَانِ بِجَلَوَاتِ رَحْمَانِيَّتِهِ، وَيَتَنَعَّمُ قَلْبُ اْلاِنْسَانِ بِتَجَلِّيَاتِ رَحِيمِيَّتِهِ؛ كَذٰلِكَ يَتَلَذَّذُ عَقْلُ اْلاِنْسَانِ بِلَطَائِفِ حِكْمَتِهِ * 1

الثَّالِثِ مِنَ الرِّسَالَةِ الثَّانِيَةِ وَالثَّلاَثِينَ). وَكُلُّ الرَّسَائِلِ الْبَاحِثَةِ عَنِ اْلاِيمَانِ بِاللهِ مِنْ أَجْزَاءِ رِسَالَةِ النُّورِ تَكْشِفُ الْحِجَابَ عَنْ وَجْهِ هٰذِهِ النِّعْمَةِ * فَإِكْتِفَاءً بِهَا نَقْتَصِرُ هُنَا * اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلٰى رَحْمَانِيَّتِهِ تَعَالَى الَّتِى تَتَضَمَّنُ نِعَمًا بِعَدَدِ مَنْ تَعَلَّقَ بِهِ الرَّحْمَةُ مِنْ ذَوِى الْحَيَاةِ * إِذْ فِى فِطْرَةِ اْلاِنْسَانِ بِسِرِّ جَامِعِيَّتِهِ عَلاَقَاتٌ بِكُلِّ ذَوِى الْحَيَاةِ تَحْصُلُ لَهُ سَعَادَة ٌ مَعْنَويَّةٌ بِسَبَبِ سَعَادَاتِهِمْ، وَفِى فِطْرَتِهِ تَأَثرٌ بِاٰلاَمِهِمْ * فَالنِّعْمَةُ عَلَيْهِمْ تَكُونُ نَوْعَ نِعْمَةٍ لِذٰلِكَ اْلاِنْسَانِ * وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلٰى رَحِيمِيَّتِهِ تَعَالٰى بِعَدَدِ اْلاَطْفَالِ الْمُنْعَمِ عَلَيْهِمْ بِشَفَقَاتِ وَالِدَاتِهِمْ * إِذْ كَمَا أَنَّ كُلَّ مَنْ لَهُ فِطْرَةٌ سَلِيمَةٌ يَتَأَلَّمُ وَيَتَوَجَّعُ مِنْ بُكَۤاءِ طِفْلٍ جَائِعٍ لاَ وَالِدَةَ لَهُ؛ كَذٰلِكَ يَتَنَعَّمُ بِتَعَطُّفِ الْوَالِدَاتِ عَلٰى أَطْفَالِهَا * اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلٰى حَكِيمِيَّتِهِ تَعَالٰى بِعَدَدِ دَقَۤائِقِ جَمِيعِ أَنْوَاعِ حِكْمَتِهِ فِى الْكَۤائِنَاتِ * إِذْ كَمَا تَتَنَعَّمُ نَفْسُ اْلاِنْسَانِ بِجَلَوَاتِ رَحْمَانِيَّتِهِ، وَيَتَنَعَّمُ قَلْبُ اْلاِنْسَانِ بِتَجَلِّيَاتِ رَحِيمِيَّتِهِ؛ كَذٰلِكَ يَتَلَذَّذُ عَقْلُ اْلاِنْسَانِ بِلَطَائِفِ حِكْمَتِهِ * 1