Lem'alar

Lem'alar, İkinci Mertebe, 504. sayfadasınız.

تَبَسُّمُ اْلاَزْهَارِ مِنْ زِينَةِ اْلاَثْمَارِ * تَسَجُّعُ اْلاَطْيَارِ فِى نَسْمَةِ اْلاَسْحَارِ * تَهَزُّجُ اْلاَمْطَارِ عَلٰى خُدُودِ اْلاَزْهَارِ * تَرَحُّمُ الْوَالِدَاتِ عَلَى اْلاَطْفَالِ الصّغَارِ * تَعَرُّفُ وَدُودٍ، تَوَدُّدِ رَحْمٰنٍ، تَرَحُّمُ حَنَّانٍ، تَحَنُّنُ مَنَّانٍ لِلْجِنِّ وَ اْلاِنْسَانِ وَالرُّوحِ وَالْحَيْوَانِ وَالْمَلَكِ وَالْجَۤانِّ * وَالْبُذُورُ وَاْلاَثْمَارُ، وَالْحُبوبُ وَاْلاَزْهَارُ، مُعْجِزَاتُ الْحِكْمَةِ * خَوَارِقُ الصَّنْعَةِ * هَدَايَا الرَّحْمَةِ * بَرَاهِينُ الْوَحْدَةِ * شَوَاهِدُ لُطْفِهِ فِى دَارِ اْلاٰخِرَةِ * شَوَاهِدُ صَادِقَةٌ بِاَنَّ خَلاَّقَهَا عَلٰى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ * وَبِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمٌ * قَدْ وَسِعَ كُلَّ شَىْءٍ بِالرَّحْمَةِ وَالْعِلْمِ وَالْخَلْقِ وَالتَّدْبِيرِ وَالصُّنْعِ وَالتَّصْوِيرِ * فَالشَّمْسُ كَالْبَذْرَةِ وَالنَّجْمُ كَالزَّهْرَةِ واْلاَرْضُ كَالْحَبَّةِ لاَ تَثْقُلُ عَلَيْهِ بِالْخَلْقِ وَالتَّدْبِيرِ وَالصُّنْعِ وَالتَّصْوِيرِ * فَالْبُذُورُ وَاْلاَثْمَارُ مَرَايَا الْوَحْدَةِ فِى اَقْطَارِ الْكَثْرَةِ * اِشَارَاتُ الْقَدَرِ * رُمُوزَاتُ الْقُدْرَةِ * بِاَنَّ تِلْكَ الْكَثْرَةَ مِنْ مَنْبَعِ الْوَحْدَةِ، تَصْدُرُ شَاهِدَةً لِوَحْدَةِ الْفَاطِرِ فِى الصُّنْعِ وَالتَّصْوِيرِ * ثُمَّ اِلَى الْوَحْدَةِ تَنْتَهِى ذَاكِرَةً لِحِكْمَةِ الصَّانِعِ فِى الْخَلْقِ وَالتَّدْبِيرِ * وَتَلْوِيحَاتُ الْحِكْمَةِ بِاَنَّ خَالِقَ الْكُلِّ بِكُلّيَّةِ النَّظَرِ اِلَى الْجُزْئِىِّ يَنْظُرُ، ثَمَّ اِلٰى جُزْئِهِ * اِذْ اِنْ كَانَ ثَمَرًا فَهُوَ الْمَقْصُودُ اْلاَظْهَرُ مِنْ خَلْقِ هٰذَا الشَّجَرِ * فَالْبَشَرُ ثَمَرٌ لِهٰذِهِ الْكَۤائِنَاتِ * فَهُوَ الْمَقْصُودُ اْلاَظْهَرُ لِخَالِقِ الْمَوْجُودَاتِ * وَالْقَلْبُ كَالنُّوَاةِ * فَهُوَ الْمِراٰةُ اْلاَنْوَرُ لِصَانِعِ الْمَخْلُوقَاتِ *وَمِنْ هٰذِهِ الْحِكْمَةِ فَاْلاِنْسَانُ اْلاَصْغَرُ فِى هَذِٰهِ الْكَۤائِنَاتِ هُوَ الْمَدَارُ اْلاَظْهَرُ لِلنَّشْرِ وَالْمَحْشَرِ فِى هٰذِهِ الْمَوْجُودَاتِ، وَالتَّخْرِيبِ وَالتَّبْدِيلِ وَالتَّحْوِيلِ وَالتَّجْدِيدِ لِهٰذِهِ الْكَۤائِنَاتِ. * 1

تَبَسُّمُ اْلاَزْهَارِ مِنْ زِينَةِ اْلاَثْمَارِ * تَسَجُّعُ اْلاَطْيَارِ فِى نَسْمَةِ اْلاَسْحَارِ * تَهَزُّجُ اْلاَمْطَارِ عَلٰى خُدُودِ اْلاَزْهَارِ * تَرَحُّمُ الْوَالِدَاتِ عَلَى اْلاَطْفَالِ الصّغَارِ * تَعَرُّفُ وَدُودٍ، تَوَدُّدِ رَحْمٰنٍ، تَرَحُّمُ حَنَّانٍ، تَحَنُّنُ مَنَّانٍ لِلْجِنِّ وَ اْلاِنْسَانِ وَالرُّوحِ وَالْحَيْوَانِ وَالْمَلَكِ وَالْجَۤانِّ * وَالْبُذُورُ وَاْلاَثْمَارُ، وَالْحُبوبُ وَاْلاَزْهَارُ، مُعْجِزَاتُ الْحِكْمَةِ * خَوَارِقُ الصَّنْعَةِ * هَدَايَا الرَّحْمَةِ * بَرَاهِينُ الْوَحْدَةِ * شَوَاهِدُ لُطْفِهِ فِى دَارِ اْلاٰخِرَةِ * شَوَاهِدُ صَادِقَةٌ بِاَنَّ خَلاَّقَهَا عَلٰى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ * وَبِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمٌ * قَدْ وَسِعَ كُلَّ شَىْءٍ بِالرَّحْمَةِ وَالْعِلْمِ وَالْخَلْقِ وَالتَّدْبِيرِ وَالصُّنْعِ وَالتَّصْوِيرِ * فَالشَّمْسُ كَالْبَذْرَةِ وَالنَّجْمُ كَالزَّهْرَةِ واْلاَرْضُ كَالْحَبَّةِ لاَ تَثْقُلُ عَلَيْهِ بِالْخَلْقِ وَالتَّدْبِيرِ وَالصُّنْعِ وَالتَّصْوِيرِ * فَالْبُذُورُ وَاْلاَثْمَارُ مَرَايَا الْوَحْدَةِ فِى اَقْطَارِ الْكَثْرَةِ * اِشَارَاتُ الْقَدَرِ * رُمُوزَاتُ الْقُدْرَةِ * بِاَنَّ تِلْكَ الْكَثْرَةَ مِنْ مَنْبَعِ الْوَحْدَةِ، تَصْدُرُ شَاهِدَةً لِوَحْدَةِ الْفَاطِرِ فِى الصُّنْعِ وَالتَّصْوِيرِ * ثُمَّ اِلَى الْوَحْدَةِ تَنْتَهِى ذَاكِرَةً لِحِكْمَةِ الصَّانِعِ فِى الْخَلْقِ وَالتَّدْبِيرِ * وَتَلْوِيحَاتُ الْحِكْمَةِ بِاَنَّ خَالِقَ الْكُلِّ بِكُلّيَّةِ النَّظَرِ اِلَى الْجُزْئِىِّ يَنْظُرُ، ثَمَّ اِلٰى جُزْئِهِ * اِذْ اِنْ كَانَ ثَمَرًا فَهُوَ الْمَقْصُودُ اْلاَظْهَرُ مِنْ خَلْقِ هٰذَا الشَّجَرِ * فَالْبَشَرُ ثَمَرٌ لِهٰذِهِ الْكَۤائِنَاتِ * فَهُوَ الْمَقْصُودُ اْلاَظْهَرُ لِخَالِقِ الْمَوْجُودَاتِ * وَالْقَلْبُ كَالنُّوَاةِ * فَهُوَ الْمِراٰةُ اْلاَنْوَرُ لِصَانِعِ الْمَخْلُوقَاتِ *وَمِنْ هٰذِهِ الْحِكْمَةِ فَاْلاِنْسَانُ اْلاَصْغَرُ فِى هَذِٰهِ الْكَۤائِنَاتِ هُوَ الْمَدَارُ اْلاَظْهَرُ لِلنَّشْرِ وَالْمَحْشَرِ فِى هٰذِهِ الْمَوْجُودَاتِ، وَالتَّخْرِيبِ وَالتَّبْدِيلِ وَالتَّحْوِيلِ وَالتَّجْدِيدِ لِهٰذِهِ الْكَۤائِنَاتِ. * 1