Lem'alar

Lem'alar, İkinci Fasıl, 534. sayfadasınız.

نَعَمْ؛ فَقَدْ اِسْتَوْلٰى عَلٰى نِصْفِ اْلاَرْضِ. وَانْصَبَغَ بِصِبْغِهِ السَّمَاوِىِّ خُمُسُ بَنِى آدَمَ. وَدَامَتْ سَلْطَنَتُهُ الْمَعْنَوِيَّةُ أَلْفًا وَثَلاَثَمِائَةٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً فِى كُلِّ زَمَانٍ، يَحْكُمُ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا عَلٰى ثَلاَثَمِائَةٍ وَخَمْسِينَ مِلْيُونًا مِنْ رَعِيَّتِهَ الصَّادِقَةِ الْمُطِيعَةِ بِاِنْقِيَادِ نُفُوسِهِمْ وَقلوبِهِمْ وَاَرْوَاحِهِمْ وَعُقُولِهِمْ ِلاَوَامِرِ سَيّدِهِمْ وَسُلْطَانِهِمْ * وَبِغَايَةِ جِدِّيتِهِ بِشَهَادَاتِ قُوَّةِ دَسَاتِيرِهِ الْمُسَمَّرَةِ عَلٰى صُخُورِ الدُّهُورِ وَعَلٰى جِبَاهِ اْلاَقْطَارِ * وَبِغَايَةِ وُثُوقِهِ بِشَهَادَةِ زُهْدِهِ وَاِسْتِغْنَۤائِهِ عَنِ الدُّنْيَا * وَبِغَايَةِ اِطْمِئْنَانِهِ وَوُثُوقِهِ بِشَهَادَةِ سَيْرِهِ * وَبِغَايَةِ قُوَّةِ إِيمَانِهِ بِشَهَادَةِ أَنَّهُ أَعْبَدُ وَاَتْقٰى مِنَ الْكُلِّ بِاِتّفَاقِ الْكُلِّ، شَهَادَة ً جَازِمَة ً مُكَرَّرَة ً بِ:
﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلٰهَ اِلاَّ اللهُ﴾ 
الَّذِى دَلَّ عَلٰى وُجُوبِ وُجُودِهِ، وَصَرَّحَ بِأَوْصَافِ جَلاَلِهِ وَجَمَالِهِ وَكَمَالِهِ، وَشَهِدَ أَنَّهُ وَاحِدٌ أَحَدٌ فَرْدٌ صَمَدٌ، الْفُرْقَانُ الْحَكِيمُ الْحَاوِى لِسِرِّ إِجْمَاعِ كُلِّ كُتُبِ اْلاَنْبِيَۤاءِ وَاْلاَوْلِيَۤاءِ وَالْمُوَحّدِينَ الْمُخْتَلِفِينَ فِى الْمَشَارِبِ وَالْمَسَالِكِ الْمُتَّفِقَةِ قُلُوبُ هَؤُلاَءِ وَعُقُولُ اُولٰئِكَ بِحَقَائِقِ كُتُبِهِمْ عَلٰى تَصْدِيقِ أَسَاسَاتِ الْقُرْاٰنِ الْمُنَوَّرِ جِهَاتُهُ السّتُّ * إِذْ عَلٰى ظَهْرِهِ سِكَّةُ اْلاِعْجَازِ * وَفِى بَطْنِهِ حَقَۤائِقُ اْلاِيمَانِ * وَتَحْتَهُ بَرَاهِينُ اْلاِذْعَانِ * وَهَدَفُهُ سَعَادَةُ الدَّارَيْنِ * وَنُقْطَةُ اِسْتِنَادِهِ مَحْضُ الْوَحْىِالرَّبانِىِّ بِاِجْمَاعِ الْمُنْزِلِ بِاٰيَاتِهِ * وَالْمُنْزَلِ بِاِعْجَازِهِ * وَالْمُنْزَلِ عَلَيْهِ بِقُوَّةِ اِيمَانِهِ وَ اَمْنِيَّتِهِ * وَكَمَالِ تَسْلِيمِيَّتِهِ وَصَفْوَتِهِ * وَوَضْعِيَّتِهِ الْمَعْلُومَةِ عِنْدَ نُزُولِهِ *
1

نَعَمْ؛ فَقَدْ اِسْتَوْلٰى عَلٰى نِصْفِ اْلاَرْضِ. وَانْصَبَغَ بِصِبْغِهِ السَّمَاوِىِّ خُمُسُ بَنِى آدَمَ. وَدَامَتْ سَلْطَنَتُهُ الْمَعْنَوِيَّةُ أَلْفًا وَثَلاَثَمِائَةٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً فِى كُلِّ زَمَانٍ، يَحْكُمُ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا عَلٰى ثَلاَثَمِائَةٍ وَخَمْسِينَ مِلْيُونًا مِنْ رَعِيَّتِهَ الصَّادِقَةِ الْمُطِيعَةِ بِاِنْقِيَادِ نُفُوسِهِمْ وَقلوبِهِمْ وَاَرْوَاحِهِمْ وَعُقُولِهِمْ ِلاَوَامِرِ سَيّدِهِمْ وَسُلْطَانِهِمْ * وَبِغَايَةِ جِدِّيتِهِ بِشَهَادَاتِ قُوَّةِ دَسَاتِيرِهِ الْمُسَمَّرَةِ عَلٰى صُخُورِ الدُّهُورِ وَعَلٰى جِبَاهِ اْلاَقْطَارِ * وَبِغَايَةِ وُثُوقِهِ بِشَهَادَةِ زُهْدِهِ وَاِسْتِغْنَۤائِهِ عَنِ الدُّنْيَا * وَبِغَايَةِ اِطْمِئْنَانِهِ وَوُثُوقِهِ بِشَهَادَةِ سَيْرِهِ * وَبِغَايَةِ قُوَّةِ إِيمَانِهِ بِشَهَادَةِ أَنَّهُ أَعْبَدُ وَاَتْقٰى مِنَ الْكُلِّ بِاِتّفَاقِ الْكُلِّ، شَهَادَة ً جَازِمَة ً مُكَرَّرَة ً بِ: ﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلٰهَ اِلاَّ اللهُ﴾ 
الَّذِى دَلَّ عَلٰى وُجُوبِ وُجُودِهِ، وَصَرَّحَ بِأَوْصَافِ جَلاَلِهِ وَجَمَالِهِ وَكَمَالِهِ، وَشَهِدَ أَنَّهُ وَاحِدٌ أَحَدٌ فَرْدٌ صَمَدٌ، الْفُرْقَانُ الْحَكِيمُ الْحَاوِى لِسِرِّ إِجْمَاعِ كُلِّ كُتُبِ اْلاَنْبِيَۤاءِ وَاْلاَوْلِيَۤاءِ وَالْمُوَحّدِينَ الْمُخْتَلِفِينَ فِى الْمَشَارِبِ وَالْمَسَالِكِ الْمُتَّفِقَةِ قُلُوبُ هَؤُلاَءِ وَعُقُولُ اُولٰئِكَ بِحَقَائِقِ كُتُبِهِمْ عَلٰى تَصْدِيقِ أَسَاسَاتِ الْقُرْاٰنِ الْمُنَوَّرِ جِهَاتُهُ السّتُّ * إِذْ عَلٰى ظَهْرِهِ سِكَّةُ اْلاِعْجَازِ * وَفِى بَطْنِهِ حَقَۤائِقُ اْلاِيمَانِ * وَتَحْتَهُ بَرَاهِينُ اْلاِذْعَانِ * وَهَدَفُهُ سَعَادَةُ الدَّارَيْنِ * وَنُقْطَةُ اِسْتِنَادِهِ مَحْضُ الْوَحْىِالرَّبانِىِّ بِاِجْمَاعِ الْمُنْزِلِ بِاٰيَاتِهِ * وَالْمُنْزَلِ بِاِعْجَازِهِ * وَالْمُنْزَلِ عَلَيْهِ بِقُوَّةِ اِيمَانِهِ وَ اَمْنِيَّتِهِ * وَكَمَالِ تَسْلِيمِيَّتِهِ وَصَفْوَتِهِ * وَوَضْعِيَّتِهِ الْمَعْلُومَةِ عِنْدَ نُزُولِهِ * 1