Lem'alar

Lem'alar, Beşinci Bab, 537. sayfadasınız.

اِذْ هُوَ الْمُوجِدُ الْمَوْجُودُ الْبَاقِى فَلاَ بَأْسَ بِزَوَالِ الْمَوْجُودَاتِ لِدَوَامِ الْوُجُودِ الْمَحْبُوبِ بِبَقَۤاءِ مُوجِدِهِ الْوَاجِبِ الْوُجُودِ * وَهُوَ الصَّانِعُ الْفَاطِرُ الْبَاقِى فَلاَحُزْنَ عَلٰى زَوَالِ الْمَصْنُوعِ لِبَقَۤاءِ مَدَارِ الْمَحَبَّةِ فِى صَانِعِهِ * وَهُوَ الْمَلِكُ الْمَالِكُ الْبَاقِى فَلاَ تَأَسُّفَ عَلٰى زَوَالِ الْمُلْكِ الْمُتَجَدِّدِ فِى زَوَالٍ وَذِهَابٍ * وَهُوَ الشَّاهِدُ الْعَالِمُ الْبَاقِى فَلاَ تَحَسُّرَ عَلٰى غَيْبُوبَةِ الْمَحْبُوبَاتِ مِنَ الدُّنْيَا لِبَقَۤائِهَا فِى دَائِرَةِ عِلْمِ شَاهِدِهَا وَفِى نَظَرِهِ * وَهُوَ الْوَارِثُ الْبَاعِثُ الْبَاقِى فَلاَ تَلَهُّفَ عَلٰى فِرَاقِ اْلاَحْبَابِ لِبَقَۤاءِ مَنْ يَرِثُهُمْ وَيَبْعَثُهُمْ * وَهُوَ الْجَمِيلُ الْجَلِيلُ الْبَاقِى فَلاَ تَحَزُّنَ عَلٰى زَوَالِ الْجَمِيلاَتِ اللاَّتِى هُنَّ مَرَايَا لِلاَسْمَۤاءِ الْجَمِيلاَتِ لِبَقَۤاءِ اْلاَسْمَۤاءِ بِجَمَالِهَا بَعْدَ زَوَالِ الْمَرَايَا * وَهُوَ الْمَعْبُودُ الْمَحْبُوبُ الْبَاقِى فَلاَ تَأَلُّمَ مِنْ زَوَالِ الْمَحْبُوبَاتِ الْمَجَازِيَّةِ لِبَقَۤاءِ الْمَحْبُوبِ الْحَقِيقِىِّ * وَهُوَ الرَّحْمٰنُ الرَّحِيمُ الْوَدُودُ الرَّؤُوفُ الْبَاقِى فَلاَ غَمَّ وَلاَمَأْيُوسِيَّةَ وَلاَ اَهَمِّيَّةَ مِنْ زَوَالِ الْمُنْعِمِينَ الْمُشْفِقِينَ الظَّاهِرِينَ لِبَقَۤاءِ مَنْ وَسِعَتْ رَحْمَتُهُ وَشَفَقَتُهُ كُلَّ شَىْءٍ * 1

اِذْ هُوَ الْمُوجِدُ الْمَوْجُودُ الْبَاقِى فَلاَ بَأْسَ بِزَوَالِ الْمَوْجُودَاتِ لِدَوَامِ الْوُجُودِ الْمَحْبُوبِ بِبَقَۤاءِ مُوجِدِهِ الْوَاجِبِ الْوُجُودِ * وَهُوَ الصَّانِعُ الْفَاطِرُ الْبَاقِى فَلاَحُزْنَ عَلٰى زَوَالِ الْمَصْنُوعِ لِبَقَۤاءِ مَدَارِ الْمَحَبَّةِ فِى صَانِعِهِ * وَهُوَ الْمَلِكُ الْمَالِكُ الْبَاقِى فَلاَ تَأَسُّفَ عَلٰى زَوَالِ الْمُلْكِ الْمُتَجَدِّدِ فِى زَوَالٍ وَذِهَابٍ * وَهُوَ الشَّاهِدُ الْعَالِمُ الْبَاقِى فَلاَ تَحَسُّرَ عَلٰى غَيْبُوبَةِ الْمَحْبُوبَاتِ مِنَ الدُّنْيَا لِبَقَۤائِهَا فِى دَائِرَةِ عِلْمِ شَاهِدِهَا وَفِى نَظَرِهِ * وَهُوَ الْوَارِثُ الْبَاعِثُ الْبَاقِى فَلاَ تَلَهُّفَ عَلٰى فِرَاقِ اْلاَحْبَابِ لِبَقَۤاءِ مَنْ يَرِثُهُمْ وَيَبْعَثُهُمْ * وَهُوَ الْجَمِيلُ الْجَلِيلُ الْبَاقِى فَلاَ تَحَزُّنَ عَلٰى زَوَالِ الْجَمِيلاَتِ اللاَّتِى هُنَّ مَرَايَا لِلاَسْمَۤاءِ الْجَمِيلاَتِ لِبَقَۤاءِ اْلاَسْمَۤاءِ بِجَمَالِهَا بَعْدَ زَوَالِ الْمَرَايَا * وَهُوَ الْمَعْبُودُ الْمَحْبُوبُ الْبَاقِى فَلاَ تَأَلُّمَ مِنْ زَوَالِ الْمَحْبُوبَاتِ الْمَجَازِيَّةِ لِبَقَۤاءِ الْمَحْبُوبِ الْحَقِيقِىِّ * وَهُوَ الرَّحْمٰنُ الرَّحِيمُ الْوَدُودُ الرَّؤُوفُ الْبَاقِى فَلاَ غَمَّ وَلاَمَأْيُوسِيَّةَ وَلاَ اَهَمِّيَّةَ مِنْ زَوَالِ الْمُنْعِمِينَ الْمُشْفِقِينَ الظَّاهِرِينَ لِبَقَۤاءِ مَنْ وَسِعَتْ رَحْمَتُهُ وَشَفَقَتُهُ كُلَّ شَىْءٍ * 1