Lem'alar

Lem'alar, Dördüncü Mertebe, 507. sayfadasınız.

وَنَظَّمَهَا بِقَوَانِينَ عَادَتِهِ وَسُنَّتِهِ * وَزَيَّنَهَا بِنَوَامِيسِ عِنَايَتِهِ وَرَحْمَتِهِ * وَنَوَّرَهَا بِجَلَوَاتِ اَسْمَۤائِهِ وَصِفَاتِهِ بِشَهَادَاتِ اِنْتِظَامَاتِ مَصْنُوعَاتِهِ وَتزَينَاتِ مَوْجُودَاتِهِ وَتشَابُهِهَا وَتنَاسُبِهَا وَتجَاوُبِهَا وَتعَاوُنِهَا وَتعَانقِهَا، وَاِتْقَانِ الصَّنْعَةِ الشُّعُورِيَّةِ فِى كُلِّ شَىْءٍ عَلٰى مِقْدَارِ قَامَةِ قَابِلِيَّتِهِ الْمُقَدَّرَةِ بِتَقْدِيرِ الْقَدَرِ * فَالْحِكْمَةُ الْعَامَّةُ فِى تَنْظِيمَاتِهَا، وَالْعِنَايَةُ التَّامَّةُ فِى تَزْيِينَاتِهَا، وَالرَّحْمَةُ الْوَاسِعَةُ فِى تَلْطِيفَاتِهَا، وَاْلاَرْزَاقُ وَاْلاِعَاشَةُ الشَّامِلَةُ فِى تَرْبِيَتِهَا، وَالْحَيَاةُ الْعَجِيبَةُ الصَّنْعَةِ بِمَظْهَرِيَّتِهَا لِلشُّؤُونِ الذَّاتِيَّةِ لِفَاطِرِهَا، وَالْمَحَاسِنُ الْقَصْدِيَّةُ فِى تَحْسِينَاتِهَا، وَدَوَامُ تَجَلّى الْجَمَالِ الْمُنْعَكِسِ مَعَ زَوَالِهَا، وَالْعِشْقُ الصَّادِقُ فِى قَلْبِهَا لِمَعْبُودِهَا، وَاْلاِنْجِذَابُ الظَّاهِرُ فِى جَذْبتِهَا، وَاِتّفَاقُ كُلِّ كُمَّلِهَا عَلٰى وَحْدَةِ فَاطِرِهَا، وَالتَّصَرُّفُ لِمَصَالِحَ فِى اَجْزَائِهَا، وَالتَّدْبِيرُ الْحَكِيمُ لِنَبَاتَاتِهَا، وَالتَّرْبِيَةُ الْكَرِيمَةُ لِحَيْوَانَاتِهَا، وَاْلاِنْتِظَامُ الْمُكَمَّلُ فِى تَغَيُّرَاتِ اَرْكَانِهَا، وَالْغَايَاتُ الْجَسِيمَةُ فِى اِنْتِظَامِ كُلّيَّتِهَا، وَالْحُدُوثُ دَفْعَةً مَعَ غَايَةِ كَمَالِ حُسْنِ صَنْعَتِهَا بِلاَ اِحْتِيَاجٍ اِلٰى مُدَّةٍ ومَادَّةٍ.. وَالتَّشَخُّصَاتُ الْحَكِيمَةُ مَعَ عَدَمِ تَحْدِيدِ تَرَدُّدِ اِمْكَانَاتِهَا، وَقَضَۤاءُ حَاجَاتِهَا عَلٰى غَايَةِ كَثْرَتِهَا وَتنَوُّعِهَا فِى اَوْقَاتِهَا اللاَّئِقَةِ الْمُنَاسِبَةِ، مِنْ حَيْثُ لاَ يُحْتَسَبُ وَمِنْ حَيْثُ لاَ يُشْعَرُ مَعَ قِصَرِ اَيْدِيهَا مِنْ اَصْغَرِ مَطَالِبِهَا، وَالْقُوَّةُ الْمُطْلَقَةُ فِى مَعْدَنِ ضَعْفِهَا، وَالْقُدْرَةُ الْمُطْلَقَةُ فِى مَنْبَعِ عَجْزِهَا، * 1

وَنَظَّمَهَا بِقَوَانِينَ عَادَتِهِ وَسُنَّتِهِ * وَزَيَّنَهَا بِنَوَامِيسِ عِنَايَتِهِ وَرَحْمَتِهِ * وَنَوَّرَهَا بِجَلَوَاتِ اَسْمَۤائِهِ وَصِفَاتِهِ بِشَهَادَاتِ اِنْتِظَامَاتِ مَصْنُوعَاتِهِ وَتزَينَاتِ مَوْجُودَاتِهِ وَتشَابُهِهَا وَتنَاسُبِهَا وَتجَاوُبِهَا وَتعَاوُنِهَا وَتعَانقِهَا، وَاِتْقَانِ الصَّنْعَةِ الشُّعُورِيَّةِ فِى كُلِّ شَىْءٍ عَلٰى مِقْدَارِ قَامَةِ قَابِلِيَّتِهِ الْمُقَدَّرَةِ بِتَقْدِيرِ الْقَدَرِ * فَالْحِكْمَةُ الْعَامَّةُ فِى تَنْظِيمَاتِهَا، وَالْعِنَايَةُ التَّامَّةُ فِى تَزْيِينَاتِهَا، وَالرَّحْمَةُ الْوَاسِعَةُ فِى تَلْطِيفَاتِهَا، وَاْلاَرْزَاقُ وَاْلاِعَاشَةُ الشَّامِلَةُ فِى تَرْبِيَتِهَا، وَالْحَيَاةُ الْعَجِيبَةُ الصَّنْعَةِ بِمَظْهَرِيَّتِهَا لِلشُّؤُونِ الذَّاتِيَّةِ لِفَاطِرِهَا، وَالْمَحَاسِنُ الْقَصْدِيَّةُ فِى تَحْسِينَاتِهَا، وَدَوَامُ تَجَلّى الْجَمَالِ الْمُنْعَكِسِ مَعَ زَوَالِهَا، وَالْعِشْقُ الصَّادِقُ فِى قَلْبِهَا لِمَعْبُودِهَا، وَاْلاِنْجِذَابُ الظَّاهِرُ فِى جَذْبتِهَا، وَاِتّفَاقُ كُلِّ كُمَّلِهَا عَلٰى وَحْدَةِ فَاطِرِهَا، وَالتَّصَرُّفُ لِمَصَالِحَ فِى اَجْزَائِهَا، وَالتَّدْبِيرُ الْحَكِيمُ لِنَبَاتَاتِهَا، وَالتَّرْبِيَةُ الْكَرِيمَةُ لِحَيْوَانَاتِهَا، وَاْلاِنْتِظَامُ الْمُكَمَّلُ فِى تَغَيُّرَاتِ اَرْكَانِهَا، وَالْغَايَاتُ الْجَسِيمَةُ فِى اِنْتِظَامِ كُلّيَّتِهَا، وَالْحُدُوثُ دَفْعَةً مَعَ غَايَةِ كَمَالِ حُسْنِ صَنْعَتِهَا بِلاَ اِحْتِيَاجٍ اِلٰى مُدَّةٍ ومَادَّةٍ.. وَالتَّشَخُّصَاتُ الْحَكِيمَةُ مَعَ عَدَمِ تَحْدِيدِ تَرَدُّدِ اِمْكَانَاتِهَا، وَقَضَۤاءُ حَاجَاتِهَا عَلٰى غَايَةِ كَثْرَتِهَا وَتنَوُّعِهَا فِى اَوْقَاتِهَا اللاَّئِقَةِ الْمُنَاسِبَةِ، مِنْ حَيْثُ لاَ يُحْتَسَبُ وَمِنْ حَيْثُ لاَ يُشْعَرُ مَعَ قِصَرِ اَيْدِيهَا مِنْ اَصْغَرِ مَطَالِبِهَا، وَالْقُوَّةُ الْمُطْلَقَةُ فِى مَعْدَنِ ضَعْفِهَا، وَالْقُدْرَةُ الْمُطْلَقَةُ فِى مَنْبَعِ عَجْزِهَا، * 1