Lem'alar

Lem'alar, Dördüncü Mertebe, 508. sayfadasınız.

وَالْحَيَاةُ الظَّاهِرَةُ فِى جُمُودِهَا، وَالشُّعُورُ الْمُحِيطُ فِى جَهْلِهَا، وَاْلاِنْتِظَامُ الْمُكَمَّلُ فِى تَغَيُّرَاتِهَا الْمُسْتَلْزِمُ لِوُجُودِ الْمُغَيرِ الْغَيْرِ الْمُتَغَيرِ، وَاْلاِتّفَاقُ فِى تَسْبِيحَاتِهَا كَالدَّوَائِرِ الْمُتَدَاخِلَةِ الْمُتَّحِدَةِ الْمَرْكَزِ، وَالْمَقْبُولِيَّةُ فِى دَعَوَاتِهَا الثَّلاَثِ [بِلِسَانِ اِسْتِعْدَادِهَا، وَبِلِسَانِ اِحْتِيَاجَاتِهَا الْفِطْرِيَّةِ، وَبِلِسَانِ اِضْطِرَارِهَا]، وَالْمُنَاجَاةُ وَالشُّهُودَاتُ وَالْفُيوضَاتُ فِى عِبادَاتِهَا، * وَاْلاِنْتظَامُ فِى قَدَرَيْهَا، وَاْلاِطْمِئْنَانُ بِذِكْرِ فَاطِرِهَا، وَكَوْنُ الْعِبَادَةِ فِيهَا خَيْطَ الْوُصْلَةِ بَيْنَ مُنْتَهَاهَا وَمَبْدَئِهَا، وَسَببِ ظُهُورِ كَمَالِهَا وَلِتَحَقُّقِ مَقَاصِدِ صَانِعِهَا * وَهٰكَذَا بِسَائِرِ شُؤُونَاتِهَا وَاَحْوَالِهَا وَكَيْفِيَّاتِهَا شَاهِدَاتٌ بِاَنَّهَا كُلَّهَا بِتَدْبِيرِ مُدَبِّرٍ حَكِيمٍ وَاحِدٍ، وَفِى تَرْبِيَةِ مُرَبٍّ كَرِيمٍ اَحَدٍ صَمَدٍ، وَكُلُّهَا خُدَّامُ سَيّدٍ وَاحِدٍ، وَتحْتَ تَصَرُّفِ مُتَصَرِّفٍ وَاحِدٍ، وَمَصْدَرُهَا قُدْرَةُ وَاحِدٍ الَّذِى تَظَاهَرَتْ وَتكَاثَرَتْ خَوَاتِيمُ وَحْدَتِهِ عَلٰى كُلِّ مَكْتُوبٍ مِنْ مَكْتُوبَاتِهِ فِى كُلِّ صَفْحَةٍ مِنْ صَفَحَاتِ مَوْجُودَاتِهِ * نَعَمْ: فَكُلُّ زَهْرَةٍ وَثمَرٍ، وَكُلُّ نَبَاتٍ وَشَجَرٍ، بَلْ كُلُّ حَيَوَانٍ وَحَجَرٍ، بَلْ كُلُّ ذَرٍّ وَمَدَرٍ، فِى كُلِّ وَادٍ وَجَبَلٍ، وَ كُلِّ بَادٍ وَ قَفْرٍ خَاتَمٌ بَيِّنُ النَّقْشِ وَاْلاَثرِ، يُظْهِرُ لِدِقَّةِ النَّظَرِ بِاَنَّ ذَا ذَاكَ اْلاَثَرُ هُوَ كَاتِبُ ذَاكَ الْمَكَانِ بِالْعِبَرِ؛ فَهُوَ كَاتِبُ ظَهْرِ البَرِّ وَبطْنِ البَحْرِ؛ فَهُوَ نَقَّاشُ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ فِى صَحِيفَةِ السَّمٰوَاتِ ذَاتِ الْعِبَرِ. جَلَّ جَلاَلُ نَقَّاشِهَا اللهُ اَكْبَرُ * كِه لاَ إلهَ إلاَّ هُو. بَرابَرْ مِى زَنَدْ عَالَمْ * 1

وَالْحَيَاةُ الظَّاهِرَةُ فِى جُمُودِهَا، وَالشُّعُورُ الْمُحِيطُ فِى جَهْلِهَا، وَاْلاِنْتِظَامُ الْمُكَمَّلُ فِى تَغَيُّرَاتِهَا الْمُسْتَلْزِمُ لِوُجُودِ الْمُغَيرِ الْغَيْرِ الْمُتَغَيرِ، وَاْلاِتّفَاقُ فِى تَسْبِيحَاتِهَا كَالدَّوَائِرِ الْمُتَدَاخِلَةِ الْمُتَّحِدَةِ الْمَرْكَزِ، وَالْمَقْبُولِيَّةُ فِى دَعَوَاتِهَا الثَّلاَثِ [بِلِسَانِ اِسْتِعْدَادِهَا، وَبِلِسَانِ اِحْتِيَاجَاتِهَا الْفِطْرِيَّةِ، وَبِلِسَانِ اِضْطِرَارِهَا]، وَالْمُنَاجَاةُ وَالشُّهُودَاتُ وَالْفُيوضَاتُ فِى عِبادَاتِهَا، * وَاْلاِنْتظَامُ فِى قَدَرَيْهَا، وَاْلاِطْمِئْنَانُ بِذِكْرِ فَاطِرِهَا، وَكَوْنُ الْعِبَادَةِ فِيهَا خَيْطَ الْوُصْلَةِ بَيْنَ مُنْتَهَاهَا وَمَبْدَئِهَا، وَسَببِ ظُهُورِ كَمَالِهَا وَلِتَحَقُّقِ مَقَاصِدِ صَانِعِهَا * وَهٰكَذَا بِسَائِرِ شُؤُونَاتِهَا وَاَحْوَالِهَا وَكَيْفِيَّاتِهَا شَاهِدَاتٌ بِاَنَّهَا كُلَّهَا بِتَدْبِيرِ مُدَبِّرٍ حَكِيمٍ وَاحِدٍ، وَفِى تَرْبِيَةِ مُرَبٍّ كَرِيمٍ اَحَدٍ صَمَدٍ، وَكُلُّهَا خُدَّامُ سَيّدٍ وَاحِدٍ، وَتحْتَ تَصَرُّفِ مُتَصَرِّفٍ وَاحِدٍ، وَمَصْدَرُهَا قُدْرَةُ وَاحِدٍ الَّذِى تَظَاهَرَتْ وَتكَاثَرَتْ خَوَاتِيمُ وَحْدَتِهِ عَلٰى كُلِّ مَكْتُوبٍ مِنْ مَكْتُوبَاتِهِ فِى كُلِّ صَفْحَةٍ مِنْ صَفَحَاتِ مَوْجُودَاتِهِ * نَعَمْ: فَكُلُّ زَهْرَةٍ وَثمَرٍ، وَكُلُّ نَبَاتٍ وَشَجَرٍ، بَلْ كُلُّ حَيَوَانٍ وَحَجَرٍ، بَلْ كُلُّ ذَرٍّ وَمَدَرٍ، فِى كُلِّ وَادٍ وَجَبَلٍ، وَ كُلِّ بَادٍ وَ قَفْرٍ خَاتَمٌ بَيِّنُ النَّقْشِ وَاْلاَثرِ، يُظْهِرُ لِدِقَّةِ النَّظَرِ بِاَنَّ ذَا ذَاكَ اْلاَثَرُ هُوَ كَاتِبُ ذَاكَ الْمَكَانِ بِالْعِبَرِ؛ فَهُوَ كَاتِبُ ظَهْرِ البَرِّ وَبطْنِ البَحْرِ؛ فَهُوَ نَقَّاشُ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ فِى صَحِيفَةِ السَّمٰوَاتِ ذَاتِ الْعِبَرِ. جَلَّ جَلاَلُ نَقَّاشِهَا اللهُ اَكْبَرُ * كِه لاَ إلهَ إلاَّ هُو. بَرابَرْ مِى زَنَدْ عَالَمْ * 1