Lem'alar

Lem'alar, Altıncı Bab, 548. sayfadasınız.

إِلٰهِى! شُعُورِى كَلَمْعَةٍ تَزُولُ؛ مَعَ أَنَّ مَا يَلْزَمُ مُحَافَظَتُهُ مِنْ أَنوَارِ مَعْرِفَتِكَ، وَمَا يَلْزَمُ التَّحَفُّظُ مِنْهُ مِنَ الظُّلُمَاتِ وَالضَّلاَلاَتِ لاَتُعَدُّ وَلاَتحْصٰى * فَلاَ حَوْلَ عَنْ تِلْكَ الظُّلُمَاتِ وَالضَّلاَلاَتِ وَلاَ قُوَّةَ عَلٰى هَاتِيكَ اْلاَنوَارِ وَالْهِدَايَاتِ اِلاَّ بِكَ يَا عَلِيمُ يَا خَبِيرُ يَا حَسِيبُ يَا كَافِى يَا حَفِيظُ يَا وَكِيلُ * إِلٰهِى! لِى نَفْسٌ هَلُوعٌ وَقَلبٌ جَزُوعٌ وَصَبرٌ ضَعِيفٌ وَجِسْمٌ نَحِيفٌ وَبَدَنٌ عَلِيلٌ ذَلِيلٌ، مَعَ أَنَّ الْمَحْمُولَ عَلَىَّ مِنَ اْلاَحْمَالِ الْمَادِّيةِ وَالْمَعْنَويّةِ ثَقِيلٌ ثَقِيلٌ * فَلاَ حَوْلَ عَنْ تِلْكَ اْلاَحْمَالِ وَلاَ قُوَّةَ عَلٰى حَمْلِهَا اِلاَّ بِكَ يَارَبِّى الرَّحِيمُ يَاخَالِقِى الْكَرِيمُ يَاحَسِيبُ يَاكَافِى يَاوَكِيْلُ يَاوَافِى * إِلٰهِى! لِى مِنَ الزَّمَانِ اٰنٌ يَسِيلُ فِى سَيْلٍ وَاسِعٍ سَرِيعِ الْجَرَيَانِ؛ وَلِىَ مِنَ الْمَكَانِ مِقْدَارُ الْقَبْرِ مَعَ عَلاَقتِى بِسَائِرِ اْلاَمْكِنَةِ وَاْلاَزْمِنَةِ. فَلاَ حَوْلَ عَنِ الْعَلاَقَةِ بِهَا، وَلاَ قوَّةَ عَلَى الْوُصُولِ إِلٰى مَا فِيهَا اِلاَّ بِكَ يَارَبَّ اْلاَمْكِنَةِ وَاْلاَكْوَانِ، وَيَارَبَّ الدُّهُورِ وَاْلاَزْمَانِ يَاحَسِيبُ يَاكَافِى يَاكَفِيلُ يَاوَافِى * إِلٰهِى! لِى عَجْزٌ بِلاَ نِهايَةٍ وَضَعْفٌ بِلاَ غَايَةٍ، مَعَ أَنَّ أَعْدَائِى وَمَا يُؤْلِمُنِىِ وَمَا أَخَافُ مِنْهُ وَمَا يُهَدِّدُنِى مِنَ الْبَلاَيَا وَاْلاٰفَاتِ مَا لاَ تُحْصٰى * 1

إِلٰهِى! شُعُورِى كَلَمْعَةٍ تَزُولُ؛ مَعَ أَنَّ مَا يَلْزَمُ مُحَافَظَتُهُ مِنْ أَنوَارِ مَعْرِفَتِكَ، وَمَا يَلْزَمُ التَّحَفُّظُ مِنْهُ مِنَ الظُّلُمَاتِ وَالضَّلاَلاَتِ لاَتُعَدُّ وَلاَتحْصٰى * فَلاَ حَوْلَ عَنْ تِلْكَ الظُّلُمَاتِ وَالضَّلاَلاَتِ وَلاَ قُوَّةَ عَلٰى هَاتِيكَ اْلاَنوَارِ وَالْهِدَايَاتِ اِلاَّ بِكَ يَا عَلِيمُ يَا خَبِيرُ يَا حَسِيبُ يَا كَافِى يَا حَفِيظُ يَا وَكِيلُ * إِلٰهِى! لِى نَفْسٌ هَلُوعٌ وَقَلبٌ جَزُوعٌ وَصَبرٌ ضَعِيفٌ وَجِسْمٌ نَحِيفٌ وَبَدَنٌ عَلِيلٌ ذَلِيلٌ، مَعَ أَنَّ الْمَحْمُولَ عَلَىَّ مِنَ اْلاَحْمَالِ الْمَادِّيةِ وَالْمَعْنَويّةِ ثَقِيلٌ ثَقِيلٌ * فَلاَ حَوْلَ عَنْ تِلْكَ اْلاَحْمَالِ وَلاَ قُوَّةَ عَلٰى حَمْلِهَا اِلاَّ بِكَ يَارَبِّى الرَّحِيمُ يَاخَالِقِى الْكَرِيمُ يَاحَسِيبُ يَاكَافِى يَاوَكِيْلُ يَاوَافِى * إِلٰهِى! لِى مِنَ الزَّمَانِ اٰنٌ يَسِيلُ فِى سَيْلٍ وَاسِعٍ سَرِيعِ الْجَرَيَانِ؛ وَلِىَ مِنَ الْمَكَانِ مِقْدَارُ الْقَبْرِ مَعَ عَلاَقتِى بِسَائِرِ اْلاَمْكِنَةِ وَاْلاَزْمِنَةِ. فَلاَ حَوْلَ عَنِ الْعَلاَقَةِ بِهَا، وَلاَ قوَّةَ عَلَى الْوُصُولِ إِلٰى مَا فِيهَا اِلاَّ بِكَ يَارَبَّ اْلاَمْكِنَةِ وَاْلاَكْوَانِ، وَيَارَبَّ الدُّهُورِ وَاْلاَزْمَانِ يَاحَسِيبُ يَاكَافِى يَاكَفِيلُ يَاوَافِى * إِلٰهِى! لِى عَجْزٌ بِلاَ نِهايَةٍ وَضَعْفٌ بِلاَ غَايَةٍ، مَعَ أَنَّ أَعْدَائِى وَمَا يُؤْلِمُنِىِ وَمَا أَخَافُ مِنْهُ وَمَا يُهَدِّدُنِى مِنَ الْبَلاَيَا وَاْلاٰفَاتِ مَا لاَ تُحْصٰى * 1