Lem'alar

Lem'alar, Altıncı Bab, 552. sayfadasınız.

إِلٰهِى لِى عَلاَقاَتٌ Haşiye بِجَامِعِيَّةِ مَا هِيَّتِى، وَغَايَةِ كَثْرَةِ جِهَازَاتِى الَّتِى أَنْعَمْتَهَا عَلَىَّ، وَاِحْتِيَاجَاتٌ شَدِيدَةٌ إِلٰى الْكَائِنَاتِ وَاَنْوَاعِهَا؛ مَعَ أَنَّ آيةَ ﴿ كُلُّ شَىْءٍ هَالِكٌ اِلاَّ وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَاِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ تُهَدِّدُنِى وَتَقْطَعُ عَلاَقاَتِى الْكَثِيرَةَ مِنَ اْلاَشْياَءِ * وَبِاِنْقِطَاعِ كَلِّ عَلاَقَةٍ يَتَوَلدُ جَرْحٌ وَأَلمٌ مَعْنَوِىٌّ فِى رُوحِى * وَلاَ حَوْلَ عَنْ تِلْكَ الْجُرُوحَاتِ الْغَيْرِ الْمَحْدُودَةِ؛ وَلاَقوَّةَ عَلٰى أَدْوِيَتِهَا إِلاَّ بِكَ ياَ مَنْ يِكْفِى لِكُلِّ شَىْءٍ، وَلاَ يَكْفِى عَنْ شَىْءٍ وَاحِدٍ مِنْ تَوَجُّهِ رَحْمَتِهِ كُلُّ اْلاَشْياَءِ، وَياَ مَنْ اِذَا كَانَ لِشَىْءٍ كَانَ لَهُ كُلُّ شَىْءٍ وَمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ لاَ يَكُونُ لَهُ شَىْءٌ مِنَ اْلاَشْياَءِ * إِلٰهِى! لِى عَلاَقاَتٌ شَدِيدَةٌ وَاِبْتِلاَءٌ وَمَفْتُونِيَّةٌ مَعَ شَخْصِيَّتِى الْجِسْمَانِيَّةِ، حَتَّى كَأَنَّ جِسْمِى عَمُودٌ فِى نَظَرِى الظَّاهِرىِّ لِسَقْفِ جَمِيعِ آمَالِى وَمَطَالِبِى؛ وَفِىَّ عِشْقٌ شَدِيدٌ لِلْبَقَاءِ؛ مَعَ أَنَّ جِسْمِى لَيْسَ مِنْ حَدِيدٍ وَلاَ حَجَرٍ لِيَدُومَ فِى الْجُمْلَةِ، بَلْ مِنْ لَحْمٍ وَدَمٍ وَعَظْمٍ عَلٰى جَناَحِ التَّفَرُّقِ فِى كُلِّ آنٍ؛ وَمَعَ أَنَّ حَياَتِى كَجِسْمِى مَحْدُودَةُ الطَّرَفَيْنِ، سَتُخْتَمُ بِخَاتَمِ الْمَوْتِ عَنْ قَرِيبٍ؛ مَعَ أَنِّى قَدْ اِشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً مِنّى، وَقَدْ ضَرَبَ السَّقَمُ ظَهْرِى وَصَدْرِى، فَأَناَ فِى قَلَقٍ وَضَجَرٍ وَاِضْطِرابٍ وَتَأَلمٍ وَتَحَزُّنٍ شَدِيدٍ مِنْ هٰذِهِ الْكَيْفِيَّةِ * فَلاَحَوْلَ عَنْ هٰذِهِ الْحَالَةِ الْهَائِلَةِ؛ وَلاَ قُوَّةَ عَلٰى مَا يُسَلّينِى عَمَّا يَحْزُنُنِى، وَعَلٰى مَا يُعَوِّضُنِى مَا يَضِيعُ مِنّى، وَعَلٰى مَا يَقُومُ مَقَامَ مَا يَفُوتُ مِنّى إِلاَّ بِكَ يَا رَبِّىَ الْباَقِى، وَالْباَقِى بِبَقَائِهِ وَإِبْقَائِهِ مَنْ تَمَسَّكَ بِاِسْم ٍ مِنْ أَسْمَائِهِ الْباَقِيَةِ * 1

إِلٰهِى لِى عَلاَقاَتٌ Haşiye بِجَامِعِيَّةِ مَا هِيَّتِى، وَغَايَةِ كَثْرَةِ جِهَازَاتِى الَّتِى أَنْعَمْتَهَا عَلَىَّ، وَاِحْتِيَاجَاتٌ شَدِيدَةٌ إِلٰى الْكَائِنَاتِ وَاَنْوَاعِهَا؛ مَعَ أَنَّ آيةَ ﴿ كُلُّ شَىْءٍ هَالِكٌ اِلاَّ وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَاِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ تُهَدِّدُنِى وَتَقْطَعُ عَلاَقاَتِى الْكَثِيرَةَ مِنَ اْلاَشْياَءِ * وَبِاِنْقِطَاعِ كَلِّ عَلاَقَةٍ يَتَوَلدُ جَرْحٌ وَأَلمٌ مَعْنَوِىٌّ فِى رُوحِى * وَلاَ حَوْلَ عَنْ تِلْكَ الْجُرُوحَاتِ الْغَيْرِ الْمَحْدُودَةِ؛ وَلاَقوَّةَ عَلٰى أَدْوِيَتِهَا إِلاَّ بِكَ ياَ مَنْ يِكْفِى لِكُلِّ شَىْءٍ، وَلاَ يَكْفِى عَنْ شَىْءٍ وَاحِدٍ مِنْ تَوَجُّهِ رَحْمَتِهِ كُلُّ اْلاَشْياَءِ، وَياَ مَنْ اِذَا كَانَ لِشَىْءٍ كَانَ لَهُ كُلُّ شَىْءٍ وَمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ لاَ يَكُونُ لَهُ شَىْءٌ مِنَ اْلاَشْياَءِ * إِلٰهِى! لِى عَلاَقاَتٌ شَدِيدَةٌ وَاِبْتِلاَءٌ وَمَفْتُونِيَّةٌ مَعَ شَخْصِيَّتِى الْجِسْمَانِيَّةِ، حَتَّى كَأَنَّ جِسْمِى عَمُودٌ فِى نَظَرِى الظَّاهِرىِّ لِسَقْفِ جَمِيعِ آمَالِى وَمَطَالِبِى؛ وَفِىَّ عِشْقٌ شَدِيدٌ لِلْبَقَاءِ؛ مَعَ أَنَّ جِسْمِى لَيْسَ مِنْ حَدِيدٍ وَلاَ حَجَرٍ لِيَدُومَ فِى الْجُمْلَةِ، بَلْ مِنْ لَحْمٍ وَدَمٍ وَعَظْمٍ عَلٰى جَناَحِ التَّفَرُّقِ فِى كُلِّ آنٍ؛ وَمَعَ أَنَّ حَياَتِى كَجِسْمِى مَحْدُودَةُ الطَّرَفَيْنِ، سَتُخْتَمُ بِخَاتَمِ الْمَوْتِ عَنْ قَرِيبٍ؛ مَعَ أَنِّى قَدْ اِشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً مِنّى، وَقَدْ ضَرَبَ السَّقَمُ ظَهْرِى وَصَدْرِى، فَأَناَ فِى قَلَقٍ وَضَجَرٍ وَاِضْطِرابٍ وَتَأَلمٍ وَتَحَزُّنٍ شَدِيدٍ مِنْ هٰذِهِ الْكَيْفِيَّةِ * فَلاَحَوْلَ عَنْ هٰذِهِ الْحَالَةِ الْهَائِلَةِ؛ وَلاَ قُوَّةَ عَلٰى مَا يُسَلّينِى عَمَّا يَحْزُنُنِى، وَعَلٰى مَا يُعَوِّضُنِى مَا يَضِيعُ مِنّى، وَعَلٰى مَا يَقُومُ مَقَامَ مَا يَفُوتُ مِنّى إِلاَّ بِكَ يَا رَبِّىَ الْباَقِى، وَالْباَقِى بِبَقَائِهِ وَإِبْقَائِهِ مَنْ تَمَسَّكَ بِاِسْم ٍ مِنْ أَسْمَائِهِ الْباَقِيَةِ * 1