Lem'alar

Lem'alar, Altıncı Bab, 553. sayfadasınız.

إِلٰهِى! لِى وَلِكُلِّ ذِى حَيَاةٍ خَوْفٌ شَدِيدٌ مِنَ الْمَوْتِ وَالزَّوَالِ اللَّذَيْنِ لاَ مَفَرَّ مِنْهُمَا؛ وَلِى مَحَبَّةٌ شَدِيدَةٌ لِلْحَيَاةِ وَالْعُمْرِ اللَّذَيْنِ لاَ دَوَامَ لَهُمَا؛ مَعَ أَنَّ تَسَارُعَ الْمَوْتِ إِلٰى أَجْسَامِنَا بِهُجُومِ اْلاٰجَالِ لاَ يُبْقِى لِى وَلاَ ِلاَحَدٍ أَمَلاً مِنَ اْلاٰمَالِ الدُّنْيَوِيَّةِ اِلاَّ وَيَقْطَعُهَا، وَلاَ لَذَّةً اِلاَّ وَيَهْدِمُهَا. فَلاَ حَوْلَ عَنْ تِلْكَ الْبَلِيَّةِ الْهَائِلَةِ وَلاَ قُوَّةَ عَلٰى مَا يُسَلِّينَا عَنْهَا اِلاَّ بِكَ يَاخَالِقَ الْمَوْتِ وَالْحَيَاةِ! وَيَامَنْ لَهُ الْحَيَاةُ السَّرْمَدِيَّةُ، الَّذِى مَنْ تَمَسَّكَ بِهِ وَتَوَجَّهَ إِلَيْهِ وَيَعْرِفُهُ وَيُحِبُّهُ؛ يَدُومُ حَيَاتُهُ وَيَكُونُ الْمَوْتُ لَهُ تَجَدُّدَ حَيَاةٍ وَتَبْدِيلَ مَكَانٍ * فَإِذًا فَلاَ حُزْنَ لَهُ وَلاَ أَلَمَ عَلَيْهِ بِسِرِّ ﴿ أَلاَ إِنَّ أَوْلِيَۤاءَ اللهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ * إِلٰهِى! لِى ِلاَجْلِ نَوْعِى وَجِنْسِى عَلاَقَاتٌ بِتَأَلُّمَاتٍ وَتَمَنِّيَاتٍ بِالسَّمٰوَاتِ وَاْلاَرْضِ وَبِاَحْوَالِهَا * فَلاَ قُوَّةَ لِى بِوَجْهٍ مِنَ الْوُجُوهِ عَلٰى إِسْمَاعِ أَمْرِى لَهُمَا، وَتَبَلِيغِ أَمَلِى لِتِلْكَ اْلاَجْرَامِ، وَلاَحَوْلَ عَنْ هٰذَا اْلاِبْتِلاَءِ وَالْعَلاَقَةِ اِلاَّ بِكَ يَا رَبَّ السَّمٰوَاتِ وَاْلاَرْضِ! وَيَا مَنْ سَخَّرَهُمَا لِعِبَادِهِ الصَّالِحِينَ إِلٰهِى! لِى وَلِكُلِّ ذِى عَقْلٍ عَلاَقَاتٌ مَعَ اْلاَزْمِنَةِ الْمَاضِيَةِ وَاْلاَوْقَاتِ اْلاِسْتِقْبَالِيَّةِ؛ مَعَ أَنَّنَا قَدِ انْحَبَسْنَا فِى زَمَانٍ حَاضِرٍ ضَيِّقٍ لاَ يَصِلُ اَيْدِينَا اِلٰى أَدْنىٰ زَمَانٍ مَاضٍ وَمُسْتَقْبَلٍ لِجَلْبٍ مِنْ ذَاكَ مَا يُفرِّحُنَا، اَوْ لِدَفْعٍ مِنْ هٰذَا مَا يُحْزِنُنَا * فَلاَحَوْلَ عَنْ هٰذِهِ الْحَالَةِ، وَلاَ قُوَّةَ عَلٰى تَحْوِيلِهَا إِلٰى أَحْسَنِ الْحَالِ اِلاَّ بِكَ يَا رَبَّ الدُّهُورِ وَاْلاَزْمَانِ * 1

إِلٰهِى! لِى وَلِكُلِّ ذِى حَيَاةٍ خَوْفٌ شَدِيدٌ مِنَ الْمَوْتِ وَالزَّوَالِ اللَّذَيْنِ لاَ مَفَرَّ مِنْهُمَا؛ وَلِى مَحَبَّةٌ شَدِيدَةٌ لِلْحَيَاةِ وَالْعُمْرِ اللَّذَيْنِ لاَ دَوَامَ لَهُمَا؛ مَعَ أَنَّ تَسَارُعَ الْمَوْتِ إِلٰى أَجْسَامِنَا بِهُجُومِ اْلاٰجَالِ لاَ يُبْقِى لِى وَلاَ ِلاَحَدٍ أَمَلاً مِنَ اْلاٰمَالِ الدُّنْيَوِيَّةِ اِلاَّ وَيَقْطَعُهَا، وَلاَ لَذَّةً اِلاَّ وَيَهْدِمُهَا. فَلاَ حَوْلَ عَنْ تِلْكَ الْبَلِيَّةِ الْهَائِلَةِ وَلاَ قُوَّةَ عَلٰى مَا يُسَلِّينَا عَنْهَا اِلاَّ بِكَ يَاخَالِقَ الْمَوْتِ وَالْحَيَاةِ! وَيَامَنْ لَهُ الْحَيَاةُ السَّرْمَدِيَّةُ، الَّذِى مَنْ تَمَسَّكَ بِهِ وَتَوَجَّهَ إِلَيْهِ وَيَعْرِفُهُ وَيُحِبُّهُ؛ يَدُومُ حَيَاتُهُ وَيَكُونُ الْمَوْتُ لَهُ تَجَدُّدَ حَيَاةٍ وَتَبْدِيلَ مَكَانٍ * فَإِذًا فَلاَ حُزْنَ لَهُ وَلاَ أَلَمَ عَلَيْهِ بِسِرِّ ﴿ أَلاَ إِنَّ أَوْلِيَۤاءَ اللهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ * إِلٰهِى! لِى ِلاَجْلِ نَوْعِى وَجِنْسِى عَلاَقَاتٌ بِتَأَلُّمَاتٍ وَتَمَنِّيَاتٍ بِالسَّمٰوَاتِ وَاْلاَرْضِ وَبِاَحْوَالِهَا * فَلاَ قُوَّةَ لِى بِوَجْهٍ مِنَ الْوُجُوهِ عَلٰى إِسْمَاعِ أَمْرِى لَهُمَا، وَتَبَلِيغِ أَمَلِى لِتِلْكَ اْلاَجْرَامِ، وَلاَحَوْلَ عَنْ هٰذَا اْلاِبْتِلاَءِ وَالْعَلاَقَةِ اِلاَّ بِكَ يَا رَبَّ السَّمٰوَاتِ وَاْلاَرْضِ! وَيَا مَنْ سَخَّرَهُمَا لِعِبَادِهِ الصَّالِحِينَ إِلٰهِى! لِى وَلِكُلِّ ذِى عَقْلٍ عَلاَقَاتٌ مَعَ اْلاَزْمِنَةِ الْمَاضِيَةِ وَاْلاَوْقَاتِ اْلاِسْتِقْبَالِيَّةِ؛ مَعَ أَنَّنَا قَدِ انْحَبَسْنَا فِى زَمَانٍ حَاضِرٍ ضَيِّقٍ لاَ يَصِلُ اَيْدِينَا اِلٰى أَدْنىٰ زَمَانٍ مَاضٍ وَمُسْتَقْبَلٍ لِجَلْبٍ مِنْ ذَاكَ مَا يُفرِّحُنَا، اَوْ لِدَفْعٍ مِنْ هٰذَا مَا يُحْزِنُنَا * فَلاَحَوْلَ عَنْ هٰذِهِ الْحَالَةِ، وَلاَ قُوَّةَ عَلٰى تَحْوِيلِهَا إِلٰى أَحْسَنِ الْحَالِ اِلاَّ بِكَ يَا رَبَّ الدُّهُورِ وَاْلاَزْمَانِ * 1