Şualar

Şualar, Altıncı Mertebe-i Nuriye-i Hasbiye, 129. sayfadasınız.

وَكَذَا حَسْبِى بِمَعْكَسِيَّتِى بِجُزْئِيَّاتِ صِفَاتِى مِنَ الْعِلْمِ وَاْلاِرَادَةِ وَالْقُدْرَةِ الْجُزْئِيَّةِ لِفَهْمِ الصِّفَاتِ الْمُحِيطَةِ لِخَالِقِى. فَأَفْهَمُ عِلْمَهُ الْمُحِيطَ بِمِيزَانٍ عِلْمِىَ الْجُزْئِيِّ. وَكَذَا حَسْبِى مِنَ الْكَمَالِ، عِلْمِى بِأَنَّ إِلٰهِى هُوَ الْكَامِلُ الْمُطْلَقُ، فَكُلُّ مَافِى الْكَوْنِ مِنَ الْكَمَالِ، مِنْ اٰيَاتِ كَمَالِهِ اِشَارَاتٌ اِلٰىكَمَالِهِ. وَكَذَا حَسْبِى مِنَ الْكَمَالِ فِى نَفْسِى، اْلاِيمَانُ بِاللهِ، اِذِ اْلاِيمَانُ لِلْبَشَرِ مَنْبَعٌ لِكُلِّ كَمَالاَتِهِ. وَكَذَا حَسْبِى مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ِلاَنْوَاعِ حَاجَاتِىَ الْمُطْلُوبَةِ بِاَنْوَاعِ أَلْسِنَةِ جِهَازَاتِىَ الْمُخْتَلِفَةِ، إِلٰهِى وَرَبِّى وَخَالِقِى وَمُصَوِّرِىَ الَّذِى لَهُ اْلاَسْمَۤاءُ لْحُسْنٰى اَلَّذِى هُوَ يَطْعِمُونِى وَيُسْقِينِىِ وَيُرَبِّينِىِ وَيُدَبِّرُنِى وَيُكَلِّمُنِىِ جَلَّ جَلاَلُهُ وَعَمَّ نَوَالُهُ :
اَلنُّكْتَةُ الْرَّابِعَةُ :
حَسْبِى لِكُلِّ مَطَالِبِى مَنْ فَتَحَ صُورَتِى وَصُورَةَ اَمْثَالِى مِنْ ذَوِى الْحَيَاةِ فِى الْمَۤاءِ بِلَطِيفِ صُنْعِهِ وَلَطِيفِ قُدْرَتِهِ وَحِكْمَتِهِ وَلَطِيفِ رُبُوبِيَّتِهِ * وَكَذَا حَسْبِى لِكُلِّ مَقَاصِدِى مَنْ اَنْشَأَنِى وَشَقَّ سَمْعِى وَبَصَرِى، وَأَدْرَجَ فِى جِسْمِى لِسَانًا وَجَنَانًا، وَاَوْدَعَ فِيهَا وَفِى جِهَازَاتِى مَوَازِينَ حَسَّاسَةً لاَ تُعَدُّ لِوَزْنِ مُدَّخَّرَاتِ اَنْوَاعِ خَزَۤائِنِ رَحْمَتِهِ *  وَكَذَا أَدْمَجَ فِى لِسَانِى وَجَنَانِى وَفِطْرَتِى اْلاٰلاَتٍ حَسَّاسَةٍ لاَتُحْصٰى لِفَهْمِ اَنْوَاعِ كُنُوزِ اَسْمَۤائِهِ * وَكَذَا حَسْبِى مَنْ اَدْرَجَ فِى شَخْصِىَ الصَّغِيرِ الْحَقِيرِ، وَاَدْمَجَ فِى وُجُودِىَ الضَّعِيفِ الْفَقِيرِ هٰذِهِ اْلاَعْضَۤاءَ وَاْلاٰلاَتِ وَهٰذِهِ الْجَوَارِحَ وَالْجِهَازَاتِ وَهٰذِهِ الْحَوَاسَّ وَالْحِسِّيَاتِ وَهٰذِهِ اللَّطَۤائِفَ وَالْمَعْنَوِيَّاتِ، ِلاِحْسَاسِ جَمِيعِ اَنْوَاعِ نِعَمِهِ وَِلاِذَاقَةِ اَكْثَرِ تَجَلِّيَاتِ اَسْمَۤائِهِ بِجَلِيلِ اُلُوهِيَّتِهِ وَجَمِيلِ رَحْمَتِهِ وَبِكَبِيرِ رُبُوبِيَّتِهِ وَكَرِيمِ رَأْفَتِهِ وَبِعَظِيمِ قُدْرَتِهِ وَلَطِيفِ حِكْمَتِهِ. *
1

وَكَذَا حَسْبِى بِمَعْكَسِيَّتِى بِجُزْئِيَّاتِ صِفَاتِى مِنَ الْعِلْمِ وَاْلاِرَادَةِ وَالْقُدْرَةِ الْجُزْئِيَّةِ لِفَهْمِ الصِّفَاتِ الْمُحِيطَةِ لِخَالِقِى. فَأَفْهَمُ عِلْمَهُ الْمُحِيطَ بِمِيزَانٍ عِلْمِىَ الْجُزْئِيِّ. وَكَذَا حَسْبِى مِنَ الْكَمَالِ، عِلْمِى بِأَنَّ إِلٰهِى هُوَ الْكَامِلُ الْمُطْلَقُ، فَكُلُّ مَافِى الْكَوْنِ مِنَ الْكَمَالِ، مِنْ اٰيَاتِ كَمَالِهِ اِشَارَاتٌ اِلٰىكَمَالِهِ. وَكَذَا حَسْبِى مِنَ الْكَمَالِ فِى نَفْسِى، اْلاِيمَانُ بِاللهِ، اِذِ اْلاِيمَانُ لِلْبَشَرِ مَنْبَعٌ لِكُلِّ كَمَالاَتِهِ. وَكَذَا حَسْبِى مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ِلاَنْوَاعِ حَاجَاتِىَ الْمُطْلُوبَةِ بِاَنْوَاعِ أَلْسِنَةِ جِهَازَاتِىَ الْمُخْتَلِفَةِ، إِلٰهِى وَرَبِّى وَخَالِقِى وَمُصَوِّرِىَ الَّذِى لَهُ اْلاَسْمَۤاءُ لْحُسْنٰى اَلَّذِى هُوَ يَطْعِمُونِى وَيُسْقِينِىِ وَيُرَبِّينِىِ وَيُدَبِّرُنِى وَيُكَلِّمُنِىِ جَلَّ جَلاَلُهُ وَعَمَّ نَوَالُهُ : اَلنُّكْتَةُ الْرَّابِعَةُ : حَسْبِى لِكُلِّ مَطَالِبِى مَنْ فَتَحَ صُورَتِى وَصُورَةَ اَمْثَالِى مِنْ ذَوِى الْحَيَاةِ فِى الْمَۤاءِ بِلَطِيفِ صُنْعِهِ وَلَطِيفِ قُدْرَتِهِ وَحِكْمَتِهِ وَلَطِيفِ رُبُوبِيَّتِهِ * وَكَذَا حَسْبِى لِكُلِّ مَقَاصِدِى مَنْ اَنْشَأَنِى وَشَقَّ سَمْعِى وَبَصَرِى، وَأَدْرَجَ فِى جِسْمِى لِسَانًا وَجَنَانًا، وَاَوْدَعَ فِيهَا وَفِى جِهَازَاتِى مَوَازِينَ حَسَّاسَةً لاَ تُعَدُّ لِوَزْنِ مُدَّخَّرَاتِ اَنْوَاعِ خَزَۤائِنِ رَحْمَتِهِ *  وَكَذَا أَدْمَجَ فِى لِسَانِى وَجَنَانِى وَفِطْرَتِى اْلاٰلاَتٍ حَسَّاسَةٍ لاَتُحْصٰى لِفَهْمِ اَنْوَاعِ كُنُوزِ اَسْمَۤائِهِ * وَكَذَا حَسْبِى مَنْ اَدْرَجَ فِى شَخْصِىَ الصَّغِيرِ الْحَقِيرِ، وَاَدْمَجَ فِى وُجُودِىَ الضَّعِيفِ الْفَقِيرِ هٰذِهِ اْلاَعْضَۤاءَ وَاْلاٰلاَتِ وَهٰذِهِ الْجَوَارِحَ وَالْجِهَازَاتِ وَهٰذِهِ الْحَوَاسَّ وَالْحِسِّيَاتِ وَهٰذِهِ اللَّطَۤائِفَ وَالْمَعْنَوِيَّاتِ، ِلاِحْسَاسِ جَمِيعِ اَنْوَاعِ نِعَمِهِ وَِلاِذَاقَةِ اَكْثَرِ تَجَلِّيَاتِ اَسْمَۤائِهِ بِجَلِيلِ اُلُوهِيَّتِهِ وَجَمِيلِ رَحْمَتِهِ وَبِكَبِيرِ رُبُوبِيَّتِهِ وَكَرِيمِ رَأْفَتِهِ وَبِعَظِيمِ قُدْرَتِهِ وَلَطِيفِ حِكْمَتِهِ. * 1