Şualar

Şualar, Altıncı Mertebe-i Nuriye-i Hasbiye, 130. sayfadasınız.

: اَلنُّكْتَةُ الْخَامِسَةُ
لاَ بُدَّ لِى وَلِكُلِّ اَحَدٍ اَنْ يَقُولَ حَالاً وَقَالاً وَمُتَشَكِّرًا وَمُفْتَخِرًا: * حَسْبِى مَنْ خَلَقَنِىِ، وَاَخْرَجَنِىِ مِنْ ظُلْمَةِ الْعَدَمِ وَأَنْعَمَ عَلَىَّ بِنُورِ الْوُجُودِ * وَكَذَا حَسْبِى مَنْ جَعَلَنِىِ حَيًّا فَأَنْعَمَ عَلَىَّ نِعْمَةَ الْحَيَاةِ الَّتِى تُعْطِى لِصَاحِبِهَا كُلَّ شَىْءٍ وَتُمِدُّ يَدَ صَاحِبِهَا اِلٰىكُلِّ شَىْءٍ * وَكَذَا حَسْبِى مَنْ جَعَلَنِىِ اِنْسَانًا فَأَنْعَمَ عَلَىَّ بِنِعْمَةِ اْلاِنْسَانِيَّةِ الَّتِى صَيَّرَتِ اْلاِنْسَانَ عَالَمًا صَغِيرًا اَكْبَرَ مَعْنىً مِنَ الْعَالَمِ الْكَبِيرِ * وَكَذَا حَسْبِى مَنْ جَعَلَنِىِ مُؤْمِنًا فَأَنْعَمَ عَلَىَّ نِعْمَةَ اْلاِيمَانِ الَّذِي يُصَيِّرُ الدُّنْيَا وَاْلاٰخِرَةَ كَسُفْرَتَيْنِ مَمْلُوءَتَيْنِ مِنَ النِّعَمِ يُقَدِّمُهُمَا اِلٰى الْمُؤْمِنِ بِيَدِ اْلاِيمَانِ * وَكَذَا حَسْبِى مَنْ جَعَلَنِىِ مِنْ اُمَّةِ حَبِيبِهِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ، فَأَنْعَمَ عَلَىَّ بِمَا فِى اْلاِيمَانِ مِنَ الْمَحَبَّةِ وَالْمَحْبُوبِيَّةِ اْلاِلٰهِيَّةِ، اَلَّتِى هِىَ مِنْ أَعْلٰى مَرَاتِبِ الْكَمَالاَتِ الْبَشَرِيَّةِ، وَبِتِلْكَ الْمَحَبَّةِ اْلاِيمَانِيَّةِ تَمْتَدُّ اَيَادِى اِسْتِفَادَةِ الْمُؤْمِنِ اِلٰى مَا لاَ يَتَنَاهٰى مِنْ مُشْتَمِلاَتِ دَۤائِرَةِ اْلاِمْكَانِ وَالْوُجُوبِ * وَكَذَا حَسْبِى مَنْ فَضَّلَنِىِ جِنْسًا وَنَوْعًا وَدِينًا وَاِيمَانًا عَلٰى كَثِيرٍ مِنْ مَخْلُوقَاتِهِ، فَلَمْ يَجْعَلْنِىِ جَامِدًا وَلاَ حَيَوَانًا وَلاَ ضَۤالًّا، فَلَهُ الْحَمْدُ وَلَهُ الشُّكْرُ * وَكَذَا حَسْبِى مَنْ جَعَلَنِىِ مَظْهَرًا جَامِعًا لِتَجَلِّيَاتِ اَسْمَۤائِهِ وَاَنْعَمَ عَلَىَّ بِنِعْمَةٍ لاَ تَسَعُهَا الْكَۤائِنَاتُ بِسِرِّ حَدِيثِ: ﴿ لاَيَسَعُنِىِ اَرْضِى وَلاَ سَمَۤائِى وَيَسَعُنِىِ قَلْبُ عَبْدِىَ الْمُؤْمِنِ ﴾ يَعْنِىِ اِنَّ الْمَاهِيَّةَ اْلاِنْسَانِيَّةَ مَظْهَرٌ جَامِعٌ لِجَمِيعِ تَجَلِّيَاتِ اْلاَسْمَۤاءِ الْمُتَجَلِّيَةِ فِىجَمِيعِ الْكَۤائِنَاتِ. *
1

: اَلنُّكْتَةُ الْخَامِسَةُ لاَ بُدَّ لِى وَلِكُلِّ اَحَدٍ اَنْ يَقُولَ حَالاً وَقَالاً وَمُتَشَكِّرًا وَمُفْتَخِرًا: * حَسْبِى مَنْ خَلَقَنِىِ، وَاَخْرَجَنِىِ مِنْ ظُلْمَةِ الْعَدَمِ وَأَنْعَمَ عَلَىَّ بِنُورِ الْوُجُودِ * وَكَذَا حَسْبِى مَنْ جَعَلَنِىِ حَيًّا فَأَنْعَمَ عَلَىَّ نِعْمَةَ الْحَيَاةِ الَّتِى تُعْطِى لِصَاحِبِهَا كُلَّ شَىْءٍ وَتُمِدُّ يَدَ صَاحِبِهَا اِلٰىكُلِّ شَىْءٍ * وَكَذَا حَسْبِى مَنْ جَعَلَنِىِ اِنْسَانًا فَأَنْعَمَ عَلَىَّ بِنِعْمَةِ اْلاِنْسَانِيَّةِ الَّتِى صَيَّرَتِ اْلاِنْسَانَ عَالَمًا صَغِيرًا اَكْبَرَ مَعْنىً مِنَ الْعَالَمِ الْكَبِيرِ * وَكَذَا حَسْبِى مَنْ جَعَلَنِىِ مُؤْمِنًا فَأَنْعَمَ عَلَىَّ نِعْمَةَ اْلاِيمَانِ الَّذِي يُصَيِّرُ الدُّنْيَا وَاْلاٰخِرَةَ كَسُفْرَتَيْنِ مَمْلُوءَتَيْنِ مِنَ النِّعَمِ يُقَدِّمُهُمَا اِلٰى الْمُؤْمِنِ بِيَدِ اْلاِيمَانِ * وَكَذَا حَسْبِى مَنْ جَعَلَنِىِ مِنْ اُمَّةِ حَبِيبِهِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ، فَأَنْعَمَ عَلَىَّ بِمَا فِى اْلاِيمَانِ مِنَ الْمَحَبَّةِ وَالْمَحْبُوبِيَّةِ اْلاِلٰهِيَّةِ، اَلَّتِى هِىَ مِنْ أَعْلٰى مَرَاتِبِ الْكَمَالاَتِ الْبَشَرِيَّةِ، وَبِتِلْكَ الْمَحَبَّةِ اْلاِيمَانِيَّةِ تَمْتَدُّ اَيَادِى اِسْتِفَادَةِ الْمُؤْمِنِ اِلٰى مَا لاَ يَتَنَاهٰى مِنْ مُشْتَمِلاَتِ دَۤائِرَةِ اْلاِمْكَانِ وَالْوُجُوبِ * وَكَذَا حَسْبِى مَنْ فَضَّلَنِىِ جِنْسًا وَنَوْعًا وَدِينًا وَاِيمَانًا عَلٰى كَثِيرٍ مِنْ مَخْلُوقَاتِهِ، فَلَمْ يَجْعَلْنِىِ جَامِدًا وَلاَ حَيَوَانًا وَلاَ ضَۤالًّا، فَلَهُ الْحَمْدُ وَلَهُ الشُّكْرُ * وَكَذَا حَسْبِى مَنْ جَعَلَنِىِ مَظْهَرًا جَامِعًا لِتَجَلِّيَاتِ اَسْمَۤائِهِ وَاَنْعَمَ عَلَىَّ بِنِعْمَةٍ لاَ تَسَعُهَا الْكَۤائِنَاتُ بِسِرِّ حَدِيثِ: ﴿ لاَيَسَعُنِىِ اَرْضِى وَلاَ سَمَۤائِى وَيَسَعُنِىِ قَلْبُ عَبْدِىَ الْمُؤْمِنِ ﴾ يَعْنِىِ اِنَّ الْمَاهِيَّةَ اْلاِنْسَانِيَّةَ مَظْهَرٌ جَامِعٌ لِجَمِيعِ تَجَلِّيَاتِ اْلاَسْمَۤاءِ الْمُتَجَلِّيَةِ فِىجَمِيعِ الْكَۤائِنَاتِ. * 1